مرحبا بكم على موقع العراق الحبيب

الصدر هنا هو لحم صدر الدجاج او مقدمة الحضور في المهرجانات او الاجتماعاتج

تقال حسب اعتقادي للفران او الخباز لان دائما يعمل قرب النار او للأشخاص الذين يعملون بالنارالمثل يركز على حداد الكفار اي كل الثقل على الكفار اي بصوره عامه الحداد يصنع السيوف والسكاكين والرماح وكل الات الحرب القديمهفهذا الحداد اي حداد العدو له جريمتان الاولى انه يصنع الات حرب تفيد الكفار في قتل رجالاتنا وجنودنا ولهذا فان الله سيعاقبه بالنار في اخرته كما هو معاقب على الارض لانه بعمله دائما موجود قرب النار وحتى بأيام الصيف الحاره

المثل يضرب للرجل الذي لم يحصل على فائدة من اي شيءوتقول الرواية ان طائر الغراب رأى حمامة وهي تمشي فانعجب الغراب بمشية الحمامة ، فقرر الغراب ان يغير مشيته ورااح كل يو يتدرب ويقلد مشيتها وظل هكذا يوم يومين اسبوع وشهر ولكنه لم يضبط المشية مالت الحمامة ، قال الغراب : "اني اظل غراب" احسن وقرر ان يرجع لمشيته الاولى ولكنه نسى مشيته فلا هو ضبط مشية الحمامة و لا يذكّر مشيتهوضيع المشيتين

للجشع وحب الذات فيوجد اناس مهما ازدادت ثرواتهم ونعمهم تراهم يجمعون ويكنزون المال ولا تشبع غرائزهم وجشعهم للمال اكثر فأكثر

الحصيني هو السنجاب الذي ينهزم بسرعه رهيبه جدا بعد تناول مثلا حبة او جوزه من اسفل الشجره ويصعد لاعلى الشجره ولا احد يستطيع اللحاق به

مثل بلاع الموس يعرف وساكتبالع الموس وساكت

او صفي النيه ونام بالبريه

مثل ابن الراوندي يعلم الناس على الصلاة وهو ما يصلي يضرب للشخص الذي يعظ ويدعوا ويحث الاخرين على عمل ما وهو بنفسه لا يعمله ولا يطبقه

يضرب لأختلاف قيم الدور بالنسبة للجيران فأن كان الجار انسان شريف غلت قيمة الدار وان كان العكس قلت قيمة الدار وقيل ان احدهم عرض داره للبيع بخمسين الف دينار فلما حضر الناس للشراء قال لهم بكم تشترون مني جوار فلان وهو شخصيه كريمه ومشهوره بطيبها وكرمها فقالوا له وهل الجوار يباع؟ فقال وكيف لا يباع جوار من سألته أعطاك وأن سكت عنه أبتدئك وأن أسأت اليه أحسن اليك فعلم بذلك جاره فوجه اليه او دفع اليه مائة الف دينار وقال له ابقي في دارط

لقساوة الحياة

نعم من يغيب ويبتعد عمك فيصبح حاله حال الميت الذي فقدته فعندها لا تحنو ولا ترق اليه

يضرب : في ضرورة عدم التدخل في خبرة أو أعمال الآخرين

لا شاكي ولا مشتكي لا داعي ولا مندعيوهذا القاضي كان مدمنا على العرگ في بداية القرن العشرين وهو قاضي محكمه مدينة هبهب في محافظة ديالى وهذا ما دفع الناس ان تتجنب وتقيم دعاواها بمحكمته وحيث هو يريد اثبات شرعيته كقاضي بالمحكمه ولكي السلطات المركزيه تدفع تكاليف المحكمه ومعاشه فما عليه الا ان يثبت بان هناك الكثير من الناس الذين يمرون بالمحكمه ويقيمون دعاوى فيها ولهذا خرج هو ومساعده او كاتب المحكمه خرج الى السوق ووضع مكتبه هناك وبدأ كل من الماره ان كان هو له دعوى على احد او لا اي هل هو مشتكي او مشتكى عليه وبالقوه يجبر العالم فيسألهم هذا السؤال فان لم يكن لا هذا ولا ذال طلب من الكاتب تسجيل اسمه بالسجل بانه لا مشتكي ولا مشتكى عليه وعليه ان يدفع ليره للمحكمه لتثبيت هذه النقطه اي هي عملية احتيال في وضح النهار ووصلت اخبارها الى بغداد فتم بعدها احالته على المعاشمن ناحيه اخرى هذا المثل من الممكن ايضا انه يضرب للشخص الذي يتقي المشاكل ، ويتجنب المصائب ، ولكن المشاكل تسعى إليه .. والمصائب تأتيه سعيا .وان اصل المثل او المقوله كما رويت من راوي آخر هو أن القاضي – في زمن العصمنلي – كان لا يعيّن قاضيا في المدن الكبيرة إلاّ برشوة يقدّمها لمن بيدهم أمر تعيينه . وكان أهم ما يسعى إليه القاضي بعد تعيينه هو أن يقوم بجمع مبلغ الرشوة ، التي قدّمها عند تعيينه ، ثم جمْع مايمكن جمعه من المال من الرشاوي التي يجمعها من الناس .وفي ذات يوم ، قدّم أحد القضاة رشوة كبيرة ، فعيّن قاضيا في بغداد . ولكنه ما لبث أن نقل إلى إحدى المدن الصغيرة في العراق . وكان أهل تلك المدينة من الناس المستورين الذين يتجنّبون المشاكل ، وينزّهون أنفسهم عن العداوة والبغضاء . فلم تكن هناك دعاوي تُرفع ، ولم يكن هناك داعي أو مندعي يتقاضى القاضي منهم مايقدر عليه من الرشوة . فحار في أمره ، ولم يعرف كيف يخرج من ورطته . وفي ذات يوم تفتّق ذهنه عن حل سديد . فطلب من حاجب المحكمة أن يقف بباب المحكمة ، ويُدخل إليه أي رجل يمر أمام المحكمة . فكان الرجل إذا ما أُدخِل إلى المحكمة يسأله القاضي : إنت داعي ؟ فيجيب الرجل : لا .. يامولانا القاضي .. آني ماعندي دعوى على أي شخص . فيسأله القاضي : هل أنت مندعي ؟ . فيقول الرجل : لا .. يامولانا القاضي .. آني إنسان مسالم ماعندي عداوة ويه أي شخص .. وما أحد إله دعوى ضدي . فيقول القاضي لكاتب المحكمة : هذا الرّجّال خوش آدمي .. لا داعي ولا مندعي .. إكتب له شهاده بذلك .. وأخذ منه ليرتين رسوم الشهادة .. . وبهذه الطريقة راح القاضي يجمع المال الحرام من الناس . فاْنتشر الخبر بين الناس ، وتندّروا به ، حتى وصل إلى الوالي ، فأمر بعزل القاضي ومحاكمته .وذهب ذلك القول لا داعي ولا مندعي مثلا يعرفه كل الناس

تضرب لمن أمره ليس بيده

تقال للشخص الضعيف الشخصيه والذي لا كيان له خاص به ويكون متردد ومتذبذب وساعه هنا وساعه هناك ويسمع لهذا وذاك فيصبح اضحوكه ومسخره من قبل الآخرين كحال الطاسه بالحمام التي يستعملها كل شخص يأتي للاغتسال بالحمام فهي ليست ملك اي واحد من المغتسلين رغم ان الكل استعملتها

للضمان الأكيد بأيجاد العمل وعدم الأعتماد على الغير وهي مقوله تبين ان من اجاد مهنه معينه فهو سوف لن يتركها او يهجرها طيلة حياته كحال محبس الزواج فهو لا يبدل من يوم لآخر

لانه يتكاثر كثيرا

اي ان اردت ان تكذب فأعرف جيدا كيف تجيده اي لا تكذب وتفضح نفسك امام الجميع وهكذا الكل سيسخر منك وتصبح اضحوكه للعالمين المثل يضرب للنصيحه في اداء عمل ما فلهذا مثلا ان اردت ان تبين او تدعي انك غنيا فهذا ممكن بالقول عندك سيارات وقصور واملاك ولكن قل هذا مثلا وانت في بلاد الغرفه ولا احد يستطيع ان يرى حالك ولا حد من شاف ولا حد من دري كما يقول المصريون

عموما الأنسان الجميل والنظيف لا يحتاج للعطر فهو معطر طبيعيا بحلاوة خلقه وأنسانيته والبعض الىخر من الناس يتعطر ولكنك بالاقتلراب منه لا تشتم العطر وقد تشتم ما هو النقيظ لذلك وما يهم قوله هنا انه البعض من الناس للتخلص من الرائحه الغير جيده والتعرق في جسم البعض من الناس فتراه لا يغتسل ويتنظف لأزالة آثار العرق بل تراه يستخدم العطور او المي ورد لكي يقلل من رائحة الصنان وهذا امر عجيب من الناحيه التقييميه فبدلا من ان يكرم الأنسان الطيب والحلو بالعطر ترى استخدام العطر ومي الورد للناس الذين لا يستحقوه ورائحتهم صنه اي يدنس هذا العطر بوضعه على الأماكن القذره بدلا من ان يوضع بالأمكنه التي تستحق ذلك

العياذ بالله من الذي يؤمن بهذا المثل يا ربي عفو?? وحكمتك

أكل ونوم يا مال الگومتقال للأشخاص الكسولين والذين لا يعملون كمثل الأبناء الكبار ولكنهم معتمدين على قوت وعيش وعمل الوالد فتراهم لا يجتهدون للعمل وفقط ونسه ومرح ووونسات ونوم طول النهار اي ان رأس مال هؤلاء الناس او الأشخاص الذين يعملون هكذا فأن رأس ما تجارتهم الأكل والنوم

المسن هي المحداده او الاله التي بها نحد السكاكين ولكن هي بنفسها او لوحدها لا تگص

المثل يضرب للأقدام على شيء وهذا الشيء دائما يحمل البعد او التفكير السيئ وليس الحسن فلهذا ان اردت ان تغلب الأخرين والناس البسطاء فما عليك الا ان تصبح مله وعارف بأمور الدين وهكذا وبكل بساطه تستطيع خداعهم

يضرب للحظ السيء والفاين كما يقولون فترى اناسا تجتهد وتعمل وتضحي منتظرة التكريم من رب العمل مثلا واذا بالأخير يقيم اناسا بالعمل لم يقوموا بأي جهد
النوره هي مسحوق ابيض مصنع او مطحون من تكسير حجر الكلس وهو يستعمل او يخلط مع الجص في تبييض جدران المنزل حيث يعطيه او يضيف له لونا ناصعا او لماعا بعض الشيء
قديما وايم الطفوله وبخمسينيات القرن الماضي كان الأولاد بأحتفالات معينه بالسنه ولا اتذكر ان كانت لزكريا او لمناسبات اخرى فكنا نعمل طرقات وذلك بعجن طحينة الطرقه والتي نسميها الپوتازه او الپوتاز حيث يخلط قطع صغيره من الحصو مع بودرة الزرنيخ ويتم احاطتها بعجينة النوره ومن ثم نحيط العجينه بنسيج قماشي وهي وصل او خرگ ويتم ربطها وشدها بخيوط ستلي قويه ومن ثم نرميها بقوه على جدران البيوت فتنفجر وتخرج فرقعة قويه وهي خطره جدا وقد حصلت معها حوادث كثيره
بعباره اخرى لتفسير المثل فهو صحيح ان المكون الريسي والخارجي والكلي هو النوره ولكن من عمل الأنفجار والصوت العالي هو الزرنيخ الذي لونه اصفر
للعلم النوره ايضا كانت تخلط مع الزرنيخ وتباع على شكل باكيتات عند العطارين وتسمى دوه حمام وهذا بتغميسه بالماء يكون عجينه يتم وضعها على الجلد المشعر كثيرا لأزالة الشعر ويبدو انها كانت عرفا عاديا عند زواج شابه على شاب اي الاثنان يذهبان للحمام كل على حده قبل ليلة العرس او الزفه وللعلم يجب معرفة الوقت اللازم لوضع العجينه على البشره لأنه ان تركت لوقت طويل فقد تسبب حروقات حيث تعمل هذه الوصفه على ازالة الشعر
واكرر هنا ان من يقوم بأزالة الشعر هو الزرنيخ وليس النوره ولكن الكل تتكلم عن النوره والنوره هي مستخرجه من حجر الكلس

هي للتأكيد بأن من يعشق الموت ويتعامل معه كل لحظه وكل يوم ويكون شجاعا دائما فهكذا بشر لن يموت يوما ضعفا بل هذا الموت يتجنبه والعكس صحيح فمن يخاف الموت تراه يطارده ليل نهار ومن هنا من يتعامل مع الأسلحه ويعرف فنونها وكيفية صنعها واستخدامها فهي سوف لن تؤذيه وتجرحه لكنك ان اعطيت سكينا او خنجرا لأي آخر لا يدرك اهميته فتراه يوما سوف يموت او يتاذى منه والمثل ينطبق على صديق السوء فهذا تراه يعيش وينجح ويبقى على حاله بينما من يرافقه ويستعين به تراه يخسر خسارة عظيمه وكبيره

وهي تقال للميت مثلا يغمضون عينه ولكنها ترجع وتنفتح او يده معووجه فيضعوها بالمكان الصحيح فترجع لمكانها وبالحقيقه التفسير لها هو ان الجسم اذا بقى اكثر من يوم ميت ولم يدفن ففتصلب اجزاءه ولا يصبح لين فكلما مثلا تسحب جلدة العين لغلقها فأنها ترجع وتنفتح

تقال للتضارب بالافعال والتصرفات فمن يعمل الپهريز تعني انه سيمتنع عن تناول الطعام اي انه عامل رجيم ولكن ان اكلت الطرشي فهذا امر غير طبيعي لان الطرشي يؤكل لزيادة الشهيه علة الطعام اي ان المثل يضرب للنقيض من العمال

المثل يضرب لتبيان ان احد اثنين يريد ان ينهي العمل بأقصى سرعه والآخر بطيء وعلى اقل من مهلك مثلما يقولون . يتقلى يعني يطبخ على نار بالمقلايه او الطاوه اما يتفله او يتفلى هو كحال من يبحث عن القمل او البرغوث الصغير في شعر عصفور
وفي تفسير آخر الحارس ينتظر وعلى احر من الجمر ان يستقر العصفور على مكان معين على الشجره مثلا ليصيده ولكن الأخير كل لحظه تراه طاير ولا يهجع ويغير مكانه من مكان لآخر فلا يسهل الوضعيه لصيده من قبل الصياد الجوعان والذي يريد ان يتغذى عليه
وفي معلومه اخر العصفور يتفلى يعني گاعد بكيفه ويتطاير منا ومنا وما يدري اكو واحد گاعد يتربصله فتراه كحال من گاعد يتشمس كل ساع يطفر من مكان لآخر بحثا عن الشميسه او الشمس والبعض يسمي هذه المنطقه من بيت السطح او امام البيت وبها شمس والتي يتجمع البعض من الشباب حولها تسموى ب الشرگه اي منطقة خروج الو ظهور الشمس
اما النساء او الأمهات فهن حينما يردن صعق او تفلي الگمل من رؤوس ابنائها الذين يحكون برؤسهم كل ساع بفعل الگمل فالأم ترتك بمكان شويه به شمس اي شرگه لكي تفلي والشمس والأضاءه تساعدها لفرز الگمل من الشعيرات لأن الشهر عادة اسود والگمل اسود ولا صق بالشعر فمن الصعوبه رؤيته بمكان مظلم او غير مضاء

سعر البيضه اذا بيعت بالسوق سيكون كلش اقل من سعر الفرخه او الدجاجه لو لم نبع البيضه اي جعلنا الدجاجه تكرك عليها لمدة 21 يوم عندها ستنفقس البيضه ويخرج منها فرخ نسميه وصوص وعندما ينمو ويكبر سيصبح ديچ او دجاجه وسعره سيكون عشرات اضعاف سعر البيضهوهنا البعض يتسائل كيف يتم تلقيح كل بيضه اي ما هي او كيف تتم العمليه حيث حسب علمي هذه العمليه تتم خلال تزاوج او ركوب الديچ على الدجاجه وهي عملية اتصال للعضوين الذكري والأنثوي وعندها سيكون البيض المتلقح ايضا تعتمد كباقي الحيوانات فقد يكون جنسه ذكر او انثى والبعض الآخر يتصور او يقول بأنه لا يوجد اتصال حقيقي او فعلي ولكن عملية الركوب هي كافيه وبالعرب والناس العوام يستخدمون المصطلح -يفسي عليها- وعندها يحصل التلقيحويوجد تفسير آخر للمثل حيث المقصود بالبزر هو الأبن او الأحفاد او الضنه وبصوره عامه ابن الأبن يكون محبوب اكثر من الأبن ومن هنا يقال المثل التاليما أعز من البيض الا بيض البيضالمثل يضربه بصوره عامه كبار السن كالجد والجده وهو للتعبير عن حبهم الكبير لأبناء ابنائهم فبصوره عامه وخاصة للأجداد فهم لم يكونوا بأتصال مباشر مع ابنائهم عندما كانوا صغارا كحال الأم الأم التي تعيش معهم كل ساعه وكل دقيقه وترضعهم وتشرف على تربيتهم بينما الأب مشغول في عمله طول النهار وان عاد ليلا فقد لا يراهم لكونهم نائمين ولكن الأب عندما يكبر ويخر الكافي للعب مع أبناء اولاده او ابناء بناته ويتذكر الايام الخوالي فتكون معزته لهم اكثر منها معزة لأبناءه والكلمه البيض بهذا المثل يراد بها الحيامن والبويضه من الأم والمثل المشابه لهذا المثل هو ماكو أغلى من الولد غير ولد الولد

يضرب لتبيان شيئ مؤكد لا يقبل الجدال والتفكير فالقوي ياكل الضعيف في عالم الحيوان وهكذا البشر فالدول القويه تستعمر وتستغل الدول والشعوب الفقيره

من فرحتنه تفتگنه هذا المثل يتردد في السخرية من السذج الذين يصدقون أحابيل وخدع المرأة اللعوب بالقول من (فرحتنه تفتگنه) والمثل اختصار لحكاية امرأة زانية تتحايل على بلادة وغباء زوجها الذي يقوم بخياطة شفري فرجها قبل سفره ليطمئن على شرفها لكنها خانته في نهاية الامر وعمدت الى اقناعه بذلك القول اي انها فرحت بعودته فانفتگت

تقال لصاحب الحظ الجيد جدا ودون ان يبذل جهد وتأتيه الأرباح والأشياء الجيده

لأن اليد العليا هي اليد للشخص الكريم الذي يعطي ما رزقه الله به للفقراء والمحتاجين والفقير لكي يستلم العطيه بصوره عامه تكون يده بالأسفل

لكون هذه الحاجه مهمه جدا وبدونها سيمر بحاله يرثى لها فتراه وكأنه اعمى ولا يرى الا من خلال هذه الحاجه اي يمكننا تصور ان هذه الحاجه كمثابة عوينات لها يرى بها

من ساعه لساعه خمسين عمامه تنگلبمنا للصبح الف عمامه تنگلب

المثل مأخوذ من كون السمك يعيش داخل الماء ومع ذلك فهو لا يرتوي منه اي رغم كميته الكبيره والهائله فأن السمك هذا لا يكفيه ولا يرويه فتراه يقترب من الشص للصياد ويحاول اكل الطعم وهكذا يعرض حياته للموت بصيده حيث حينها سيأكله الأنسان اي ان السمك سينتهي طلبه للماء بماء معدة الأنسانوالمثل يضرب لتشبيه الشره والطمع عند البعض من الناس بالسمك فأنه لا ينتهي طمعه الا بعد موته اي ان المثل يضربللطماع الشره الذي لا ينقطع طمعه الا بالموت

اي اساء الادب لاننا لم نزجره منذ البدايه والمثل يضرب لمن يعامل بلطف فيتجاوز حدوده

هو سر كل العالم تعرفه اي هي اينما تذهب تروي القصه او الحكايه او السر وتقول لهم ديروا بالكم لتولون لاي واحد اي تعطيه لكل الناسوالسر ممكن قوله ايضا هكذاسر حميده عالتنور

لانه صاحبه فكيف من المعقول ان واحد يخون او يؤذي صاحبه فالگراب هو الاخ التوأم للسيف

تضرب للأكتفاء الذاتي اي منه وبي

وهو يشبه القول المعروف اتق شرّ من احسنت اليه ومعنى المثل لاتصنع الخير لئلا ترى الشر خير لا تسوي شر ماتشوف

الأنسان الكريم والطيب والمعطاء لا يستطيع ان يبقى دوما على هذا الحال والآخرين لا يقدرون هذا وهكذا الوالدين فهم يضحون ويضحون ولكن سيأتي اليوم الذي تتوقف قدرتهم على العطاء والمثل يضرب ايضا لتبيان ان حسن الحال لا يبقى دائما وبلا نهايه وكذلك الكريم لا يستطيع ان يكرم الكل والجميع فطاقاته ايضا محدوده

اي لا فائده مرجوه من قريب او صديق لا يوجد منه اي منفعه حاليه اما القول بأنه سيفيدني لاحقا فهذا غير صحيح والتخلص منه احسن

حينما يعرف السبب يبطل العجب فهنا تبرير لفهم لماذا البعض يتشرذمون ويعتدون على الناس لأنهم لم يروا احدا يواجههم ويقاومهم كما نقول بضرورةة او اهمية العين الحمره ليعتبروا

لتجنب غدر العدو واخذ الحذر منه وتجنب الشجار معه او التصدي له وانت اضعف منه حيلة

للأستحاله

تقال لشخص فقد مراكبه التي غرقت بحمولتها وهي تقال للشخص المغموم غما شديدا من دون ان يستوجب ذلك كل هذا الحزن والمثل يقال للهزل فقولهم (مراكبه غرگانه) يقولونه في المغموم غما شديدا من دون ما يستوجب الاغتمام فكأنه تاجر غرقت مراكبه في البحر بما فيها من بضائع وسلع تجارية فركبه بذلك الهم العظيم. والمثل قيل نهايية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حيث بدأ ظهور بعض المراكب الكبيره نسبيا في نهر دجله ومن اغاني البغداديين الهزلية التي شاعت ايامذاك على عهد التسجيل الاسطواني اغنية مركب فجل سويت وجروخة شلغم

التكرار يعلم الشطاربالحقيقه اصل المثل هو التكرار يعلن الحمار ولكن هنا للتلطيف بدل الحمار بالشطار وهذا ما يحصل بالصف حينما يشرح المعلم مسألة ما ولكن البعض من التلاميذ يطلب منه الأعاده ولأكثر من مره ومع ان تكرار الشرح من قبل المعلم يكون مجهدا ومزعجا الا انه يفضل القول بأن التكرار يعلم الشطار ولكنه يغمز لهم بأن من يطلب التكرار هو الحمار

اي ان كنت لوتي فأنا الوت منك والحصيني هو الثعلب اي الواوي

احد الملوك او الرؤساء كان يكره كل رجل ذكي في دولته وحالما يعرف بذكاء احد رجال حاشيته ويعرف انه ذكي وشجاع ولا ينافق فيتخلص منه بالقتل لانه يكره هكذا رجال ونفس الشئ يقال لنساء صيادات زلم يتربصن الفرص للتقرب من الرجال الشجعان او الاغنياء او الحكام لترتبط او تتزوج منهم حتى لو كان متزوج وعنده اطفال من زيجات سابقه

للنصيحه بالابتعاد من الغشاشين فهؤلاء الناس غدارين

فعلا عندما الكلب يتبلل فتراه يحاول التخلص من المياه المتعلقه بجلده فيخض جسمه يمنة ويسره وبالتالي يبلل كل المحيطين به من المياه الأسنه القذره التي كان نائما بها
والمثل به ايضا معنى باطن فعندما ترى اناسا فاسقين وبالتالي يتدينون او يظهرون بملبس المتدين كذهابهم للجامع او الحج او تراه يسبح كثيرا فهذا بعض الاحيان يكون اخطر وبالا من الأنسان السيء العادي المعروف لعامة الناس

تضرب للتوكل على الله وللبركه

هذه المقوله تقال عندما يستمر الأبناء بالعيش ببيوت آبائهم واجدادهم وحيث ان هذه البيوت هي كالخازن للذكريات الجميله كتزويج الاولاد والبنات والعديد من الأعراس حصلت بها وابناء وآباء هذا البيت قد ترعرعوا وكبروا وتعينوا بمراكز جيده بالمجتمع فكل هذه الاحداث تعطي هاله طيبه وذكريات جميله عن البيت ومن هنا تاتي البركه فاصحاب او اهل هذا البيت لا يحبون ترك او فراق كل هذه الاحداث فهي كوطنهم ولكن بشكل مصغر فهنا يعرفون الجوارين واهل الحي والاقرباء وبصوره عامه يتواجد بهذه البيوت الاجداد والجدات الذين لا عمل لهم سوى قراءة القرآن وسرد الذكريات الحلوه لأحفادهم عن ماضينا الجميل وهذا الحال ينطبق بالريف او القرى على الملابس قديما فمثلا ابناء العم يأخذون ملابس اولاد عمومتهم الأكبر منهم سنا خاصة انها تعود لأولاد عم كبروا واصبحوا شبابا او بدأوا يشتغلون فيتبارك بها اقاربهم وهي ليست من العيب وهكذا الحال بين الأقارب البنات وطبعا هذا كان يتم في فترات الفقر وخاصة في القرن الماضي لحد الستينيات منه

اي الابن يطلع على الأبو وهو يطابق المثل فرخ الوز عوام

تقول الحكايات ان دبش كان شخصاً يه.ديا عراقيا وأسمه الكامل هو ( عزرا ساسون دبش ) ، ودبش معناه العسل في اللغة العبرية وكان مديرا لميناء البصرة يدير بمفرده كافة أعمال ميناء البصرة ويدفع أجور العاملين في الميناء ، وبعد حادثة فرهود اليهود بفترة قصيرة ترك دبش العراق وأستقر في إسرائيل واستلم مسؤولية إدارة ميناء حيفا حتى وفاته في 1962 وبعد أن ترك العراق، صار العمال في ميناء البصرة يسألون عن أجورهم ومن سيدفع لهم وكان الجواب دائم إقبض حسابك من دبش لأنه رحل ولا أحد سيقوم بما كان يقوم به من دفع الأجور.

الأنسان تعرفه من لسانه وأخلاقه وتصرفاته ومن ملبسه

للأنسان الفضولي والذي يتدخل بأمور الناس

اي مشارك بكل شي ولا تفوت عليه فائته اي هو الماطور او الداينمو لكل قضيه

كثير الكلام

هنا حذرت الامثال الشعبية وعلى لسان العامه من مغبة الاختلاط بالمفسدين ومعاشرتهم والاقتران بذريتهم يبقى الشخص دائما متأثر بأصله والبيئه التي نشأ فيهاوالساس هي كلمه مشتقه من الأساس او الاصاله او الأساس للبيوت واما كلمة العرج فيقصد بها العرگ اي الجذور فان كانت جذور انسان شريفه كأن يكون والديه واجداده من الناس الشرفاء المعلروفين فعموما ترى ابنائهم يحافظون على سمعة العائله وشرفها ومن يكون اهله او والديه غير شرفاء فترى عموما ابنائهم اكثر منهم خبثا ونذالة ويعتدون على الناس ولا يحافظون على الجار وشيمتهم دائما الخيانه وزالغدر والكلمه نداس هو الشخص الذي يفتن ويغتاب وعموما الجاسوس يكون دساس اي يخون الأمانه وينقل الأخبار لعدو شعبه مثلا

المثل يدعو للحذر والحيطه وعدم التورط بقتال انسان اقوى منك جسما وعنده ما يستطيع به قهرك بسرعه فخذ الحذر منه وعامله بما يليق ولكن لا تنسى انه عدوك وتسنح الفرص للأخذ منه

بايعه فرارات بخبز يابس بايع فرارات وخبز يابس قديما كانت بعض النسوه يقمن بعمل العاب للاطفال على شكل مراوح ورقيه تثبت على عود من الخشب تسمى (الفرارات) وكانت هؤلاء النسوه يقمن ببيعها وفي كثير من الاحيان لايجدن من يشتري لضيق الحال في تلك الفتره فكانت النسوه يقمن بتبديل الفرارات بخبز يابس يستخدم لعلف الحيوانات بدلا من النقود وتعتبر هذه المهنه من اصعب المهن وتحتاج الى فنن الاقناع والدخول الى اماكن وازقه وبيوت وما الى ذلك .. ولذلك يقال لاحداهن (بايعه فرارات بخبز يابس ) اي بمعنى انها مجربه كل شيء حتى اخر الاشياء وهو بيع الفرارات بالخبز اليابس وتعني انها لايمكن التلاعب بها او خداعها .. هذا البائع اذن بحصوله على الخبز اليابس فيخلطه مع گشور الرگي او حشائش ونباتات اخرى لتعطى للدواب بعباره أخرى المثل يضرب لمن يوصف بالخبرة الواسعة والحذاقة في أكتساب الرزق وبائع الفرارات وهو بالطريق يصيح شنگر منگر فرارات....بخبز وكليچه فرارات

لا قيمة له

أكل تلفظ بضم الألف اي الهمزه والمثل يقال لتبيان اهمية اخذ الحرص والأمان ففي النوم لا نعرف ما الذي ممكن حصوله من غدر وخيانه وخاصة في الأزمنه الغابره حيث السطو والغزوات والناس تنام بالعري والصحراء والبيوت غير محصنه او مقفله فلهذا يفضل النوم دائما ليس وحيدا وكذلك تجنب الطارف حيث عندها ان تم غدرهم ليلا فأول من يقتل هم الأشخاص الموجودين او النائمين بالطرف فلهذا يفضل ان يتم النوم بالوسط ولكن لا اهميه كبرى ان اكلت وانت على طارف المأدبه اي صحيح ان احسن الأكل يوضع وسط السفره وان احسن ومشايخ القوم هم الذين سيحظون بالصداره والجلوس بالقرب من وسط المأدبه واكثر اللحوم او الصواني بالقرب منهم مذكرين بأنه قديما كان الكثير من الناس ينتظرون المناسبات كهذه لكي يأكلوا بشكل جيد سواء بمراسيم الأعراس او ثالث ايام تأبين الميت فيندفع الناس وبعض الأحيان بشكل همجي للأستحواذ على اكبر كميه من الطعام للنهم

أي انتبه لما ستتخذه من قرار وان الشخص الذي سيساعدك في شغلة ما فهو ليس موجود للأخير ودما لمساعدتك اي عليك الحذر والتفكير مليا قبل اتخاذ القرار المصيري وقد يكون المثل يضرب لجذب الأنتباه الى ان من ساعدك في شغلة ما قد يكون نتيجتها او محصلتها هي الغدر والأساءة اليك فمثلا مساعدتهم لك بتسهيل طلاقك من زوجتك سيجعلك في ورطه وهي كيفية تسديد النفقه

للدعوه الى عدم البوح بسرك وحتى لأعز انسان عندك

يضرب للذي يبحث عن اخطاء الغير وينسى افعاله وأعماله الشينه التي لا تغتفر

اي يفشر ويقول الكلام البذئ

الثرى هو التراب والثريا هي مجموعه من النجوم بالسماء

الاثنين بالهوه سوه اي الأثنين لا قدرة لهما على حل المشكله وشفاء واحد مريض

للفوضى وضياع السيطره على الأمور وكلمن يجر منصفحه

يضرب لمن تقتصر فائدته على امر محدود اذا انتهى منه لبث متعطلا لا يفيد في شئ غيره

السنه المعضرطه اربعه وعشرين شهر

اي بالحرث تستخدم الثيران لسحب اله خشبيه او حديديه والفلاح بقربها لخرمشة او قلب او حرث الارض واذا كان مسير الحرث ليس عدل ومستقيم فسببها وبالتاكيد الثور الچبير وليس بقية الثيران

الغني يسوي كل شي يريد ولا أحد يگله على عينك حاجب

او ميجوع يضرب لمن لا يحرم من نتاج حرفته

تضرب لتبيان انتهاء المشكله او ان المشكله انحلت

الكل يعرف قصة موسى مع بنتي النبي شعيب وهما قرب البئر فطبعا البنتان كانتا قرب البئر ولا يعرفان كيف يتصرفان بحقهم من الماء من بئر القريه اي كان يوجد نظام او توزيع او قسمه للمياه لكل افراد القبيله الساكنين لهذا الحي او المكان الذي به بئر واحد وبقدوم موسى وهو ليس من اهل الحي فاستطاع ان يساعدهما ويأخذ كمية الماء التي هي من حقهم وكما معلوم فالنبي موسى كان قويا وهو ذو شخصيه قويه ويهابه الاخرون وكلنا يعرف بأنه قتل سابقا شخصا وهذه القسمه اراحت كثيرا بنتي شعيب وقدماه الى ابيهما واوكلوه بالعمل عندهم لثماني سنين او عشر وتزوج من احدى بنتي شعيب
وفي قصة اخرى يقال وانا لست متاكد من المعلومه والله اعلم او قد تكون هي قسمه لبهلول او قسمه لحكيم بأن رجلان او اخوان اختلفا فيما بينهما فأرادا توزيع ارث ابيهما بجمل واحد فأتيا الى نبي الله موسى وطلبا ان يقسم البعير بينهما فسألهما هل تريدان قسمتي ام قسمة الله جل وعلى فالأثنان قالا نريد قسمة الله فذبح موسى الجمل من رقبته وأعطى الرأس لأحدهما وجسم البعير المتبقي كليا للآخر وطبعا هذا ما يثير العجب كعدل من الله وهذه القسمه اثارت غضب احدهما على الآخر فسألاه وما كانت هي قسمتك فقال قسمتي كانت ان اعطي لكل واحد منكما النصف من الجمل ولكنكم ارتايتم قسمة الله ولا يحاج الله على قسمته فهو يوزع الأرزاق كما يرى وكما يقرر فهذا غني ويزيد في غناه وآخر فقير يزيد في فقره ومشيئة الله لا محاج لها والهدف من هذه الروايه هو ان نفهم بأنني اريد وانت تريد ويفعل الله ما يريد

لأن وقع الكلام اقوى من اي شيء على الآخرين وهي دعوه الى النصح بأن لا يخطأ بالكلام ولا يجرح العالمين بقوله وكذلك يجب عليه ان يحترم كلمته ولا يخلف الميعاد وأن تعهد بعمل فعليه ان يؤديه ولا ينكره

للقناعه

اي العمليه التجاريه فاشله وهي مل فائدة المعصره ان لم يوجد عنب لعصره وبيعه

المثل يضرب لتبيان ان الصدق والأخلاص لم يعد كالسابق فاليوم الحبيب او الحبيبه تغدر بصاحبها او بالعكس اي لا يوجد تفاني وتضحيه وسمو وعشق عذري كما كان ايام ابائنا واجدادنا اي انتهى هذا الزمانبلبل هزار هو نوعيه معينه من انواع البلابل ويكون متميز بصوته الجذاب الرائع وبغناؤه الجميل وهو على شجرة النبگه وخاصة صباحا وهو ما كنا نسمعه على راديو المملكه العراقيه صباحا قبل البدء بالبث وقبل تلاوة القرآن الكريمومعنى المثل ان العشق والمحبه لا تدوم فورتهما وانما يعتروها الفتور

مثل بغدادي وله اكثر من تفسير فهناك من يفسره على ان المشاكل العائليه تحدث في الاغلب في الليل لان العائلة تكون مجتمعة سويا, وهناك من يفسره وهو الاقرب للصواب في ان السرقات تحدث في الليل ولا احد يشعر بها الا في الفجر قصة المثل: يقال ان الحرس الليلي التقى بأربعة حرامية (لصوص) يحملون تابوتا وضعوا فيه مسروقاتهم. فسألهم ما هذا قالوا اننا ذاهبون لدفن المرحوم فسألهم مستغربا كيف لا يوجد من يبكي عليه ويصرخ( يعيط) فقالوا له تالى الليل تسمع حس العياط

ويقال أن له قصة شبيهه اخرى: هي:في احد ليالي بغداد ايام زمان وفي تلك الفتره كان هناك لص يدعى احمد حبزبز وكان هذا اللص معروف بدهاءه وذكاءه ، وخروجه من اكبر المشاكل ببساطة تامهوفي احدى الليالي قرر احمد حبزبز واحد مرافقيه السطو على احد البيوت آنذاكوفعلا تمت سرقة هذا البيت بما يحوي من مال وذهب واثاث وكل ما استطاعت ايديهم على حملهوتم وضع المسروقات داخل صندوق خشبي مستطيل الشكل وتم لف الصندوق بقطعة من القماشوعند خروجهم من البيت وبعد نجاح عمليه السرقه دون ان يستيقظ احد من اهل المنزل صادفهم احد الجندرمه " وهي الشرطه او الحرس الليلي لتلك المنطقه وكانت سابقا تسمى الجندرمه " و اوقفهم سائلاً اياهم: منو انتو ؟اجاب: آني احمد حبزبز وهذا اخويهالحارس: وهذا الشايلينه شنو ؟اجاب احمد وهو يبكي: هذا تابوت ابويه ، مات وراح اندفنهاستغرب الحارس من جوابه ،، وقال :ابوكم مات ؟ اشو لا احد وياكم ولا اكو عياط ولطم ؟اجابه احمد حبزبز بكل لباقه: احنه ماعدنه احد ،، وثانيا ياحضرة الحارستالي الليل تسمع حس العياط!!!وفعلاً اقتنع الحارس بكلام احمد حبزبز وتركهم يذهبونفي هذه الأثناء استيقظ اهل المنزل الذي تمت سرقته ،، و وجدوا ان بيتهم قد سرق ،، فبدأت النساء بالصراخ والعويل فسمع الحارس صوت الصراخ و أخذ يردد مع نفسه:صدكَـ كَال احمد ( تالي الليل تسمع حس العياط )والعياط = الصراخ

تبل المعظماوي عالكرادي التبل هي الأعتماد وهذا الاعتماد بعض الأحيان يكون كثير جدا وطول الوقت فيصبح مزعج كحال اعتماد البعض من الناس دوما على الآخرين ويستسهلون كثيرا طلبهم للحاجات او النقود من القريب او الأخ او الجار وهنا بهذا المثل يريد القائل ان يذكر ان اهل حي الأعظميه وهم بصوره عامه نن اعيان الناس والاغنياء واصحاب الاملاك من بغداد فهم تراهم لا يزرعون ولا يفلحون بل يعتمدون بذلك على فلح ومزارعي الكراديين التي هي مهنتهم وفي طبيعة الحال الكراديين هم من الناس الفقراء المعوزين والمثل قد يضرب للأولاد الكبار بالعائله والذين لا يعملون ولا يكدحون بل معتمدين فقط على جهد ابيهم والكلمه تبل يمك الأستعاضه عنها بالعاميه ايضا ينتچل على الآخر

يضرب لكي يبين بأنه ابدا لا تجعل العامل بالأجره يتوقف عن العمل بل يجب تكلفته بالشغل حتى لو لم يكن هناك اي شغل

من وكع الجمل كثرة سجاجينه بالحقيقه ذبح الجمل ليس بالسهل ولذبحه يتواجد اكثر من قصاب وهذا ليسما هو الحال عليه لذبح المواشي الاخرى التي تحتاج فقط لقصاب واحد ولكن ما هو مهم ذكره هنا هو ان الجمل صعب جدا ذبحه ويرفس وقوي ويعض ولكن ان هو سقط على الأرض فقد قواه ويتشجع عليه القصابين لذبحه وهذه ليست بالشجاعه بالمنظور العام اي ان الرجل السبع البطل تخافه الرجال ولكن حال سقوطه يتكالب عليه الجبناء للأنقضاض عليهعموما حينما يضعف او يسقط الرجل الشجاع الذي كانت قوته ونفوذه يحسب لها ولم يكن اي واحد يستطيع مجابهته ولكنه حينما ضعف وفقد سيطرته تكالب عليه الخبثاء وضعيفي الانفس والجبناء لنهش عظمه

يضرب لذي المقام الرفيع والعالي بالمجتمع فاذا سقط فتكثر خصومه
من المعلوم ان ذبح الثور يكون صعب جدا وأصعب من ذبح بقية الحيوانات ولذبحه يجب تواجد اربعة او خمسة اشخاص للذبح فواحد يقوم بلف حبل حول ارجله الأماميه واكثر من واحد يحاول دفعه لأسقاطه ارضا لأنه لا يتم الذبح وهو واقف وآخر يتواجد امام الثور وحال سقوطه فالكل تخرج السكاكين لتقوم بالذبح لأنه ان رأى الثور السكاكين فسيصبح من الصعب جدا التحكم به وتقليل حركته وخوفه وما يهم ذكره هو انه حال سقوطه يسهل عندها ذبحه وهذا هو حال سقوط الرجل الشجاع فهو بثباته وبوقوفه على رجليه الكل تخاف منه ولكن بسقوطه على الأرض يتولاه المخانيث ويتقاوون عليه وكنوا عن الشخصيه المحترمه من الرجال بالجمل وعن سقوطه بوگع او طاح اي سقط

وهي عباره تقال لشخص ما عندما يبدأ يخربط بالكلام ويحچي شيش بيش وبنفس الوقت ممكن القول بأنه بدأ يمضرط بالكلام طلع حجيه خرطي شيش بيش

بالحقيقه تلدهم قبل الوقت ويكونوا بعدهم غير مكتملين ولم تنفتح عيونهم

للنقيض

المثل يضرب على الحرص على حاجه مهمه او غاليه او شئ هو معدوم منه طيلة حياته وحصل عليه فيبذل جهد كبير للحرص عليه كاليتيم الذي لم يرى او لم يأكل ابدا بيضه وحصل اخيرا على بيضه فتراه يعتز بها كثيرا لكي لا تقع او تنكسر فيفقدها وهذا يقربنا من المثل القائل لتعلم اليتيم عالبچي اي ان اليتيم متعود على الحزن والفقر والجوع اي الشغله عاجنها وخابزهاالمثل يضرب لتبيان الحرص على الزهيد الذي لا قيمة له

تضرب للطمع والجشع

الحمل صار حملين

يضرب المثل لتبيان وضع الثقه او الأمان بشخص لا يستحقها وينكر على الأنسان المحق أخلاصه وأمانته أصل الحكايه انه قديما وفي أحياء وأسواق بغداد القديمه فكان الزمال يستخدم لنقل مواد البناء كالطابوق والجص والتراب وعلى العكس ما معروف فأن الزمال ايضا عنده بعض الذكاء فكان صاحب السكله الذي يبيع هذه المواد يضعها على الحمار وبمصاحبته لأكثر من مره الى نفس المكان فيتعود على ذلك والمشكله هنا هي لتبيان خلاف وقع بين صاحب السكله والمشتري فمثلا المشتري يقول بانه استلم خمسة حمولات بينما البائع صاحب السكله يقول لا هو ارسل ستة حمولات وهنا مصدر المشكله فخلال العراك او النقاش يزهگ المشتري ويگول الصاحب السكله انك تثق بالزمال اكثر مني اي هو يستغرب انه يكذب انسان ويصدق حيوان طبعا اساس المشكله قد يكون لا هو البائع ولا هو الشاري فقد يحصل ان اولاد الحرام يسرقون حمولة الزمال او الزمال يسقطها في مكان معينللعلم الزمال بعض الأحيان نقول عليه يطنگر اويتنحر او يتبسمر في وسط الطريق ولا يرغب بالمسير وهذا يحصل بعض الأحيان وسط شارع للسيارات فتراه يقف وسط الشارع وهكذا يعرقل المسير

للسهوله وعدم الأكتراث

اي كل اليوم ملتهيه بالطلعات والزيارات بين الجوارين وعايفه بيتها