مرحبا بكم على موقع العراق الحبيب

لتبيان ان لكل قوي يوجد من يكون اقوى منه والمثل يضرب للأتعاض

للكره والحسد

نغل رباه الأمام علي وكتله ويقصد به هنا خادمه عبد الرحمن بن ملجم

اي اني صاغر لك وأعترف امام الجميع بحكمتك وذكائك

اي اثقل حمله اكثريضرب لعدم الأهتمام بشكوى المستضعف بل حاول أذلاله وقهره

لأنه يهاجم وينتقل على شكل أسراب

المثل يضرب لأنتفاء الحاجه من شخص لانه لا فائده منه تنتفع اي تقال لشخص من الأستحاله ان يفيدك بشيء يوم ما عموما السلگ نستخدمه في عمل الدولمه مع بقية الخضروات الأخرى كالبيذنجان والفلفل والطماطه والبصل او نعمل دولمه لوحدها من ورق السلگ كدولمة ورق العنب او تطبخ بعد تقطيعها مع الباگله حينما نعمل مرگة باگله بالسلگ السلگ وخاصة ان كانت عروگه مشيخه فبالطبخ لا تلين ومن الصعب تقطيعها واستساغتها بالفم اي تبقى مثل اللاستيك ومن العادة والمألوف بعض الأحيان عند عمل الدولمه فنضع اوراق السلگ اسفل جدرية الدولمه لكي لا تلجع الدولمه وتحترق وخاصة الموجوده اسفل الجدريه بل فقط عضود وورق السلگ هو الذي سيلچع بالجدريه وبذلك يحمي الدولمه ويعطيها ايضا مذاقا معيناوعادة ايضا في مدن الفرات الغربي فأنهم يطبخون مرگة السليگه وهي تعني حمس اوراق السلگ مع البصل وهي مرگه لا تحتاج الى اللحم وهي تعمل او تحضر مع الخباز ايضا اي هي مرگه تحضر او تعمل كما يسموها على الناشف اي بدون لحم

لسوء الحال

يقال هذا المثل للشخص الذي لا يسأل عن أحبابه ولا يهتم بهم بسبب بعد المسافة وتقطع الدروب ولذلك فإن البعد الحقيقي هو البعد عن القلب وعن البال وليس البعد عن الأرض أو المكان

للشخص الغير مؤدب

للحيال

للمتقلب بالآراء والذي يميل الى العزله والأبتعاد وسوء التآلف مع الآخرين والمثل يضرب للتضجور من حالة ما وعادة نبتة السماگ تعيش او تنبت او تفضل ان تنمو تلقائياً، في الأراضي الكلسية الجافة او الطينيه الكلسيه والرمليه الكلسيه من المناطق الحارة، وما تحت الاستوائية والمعتدلة، المحيطة بحوض البحر الأبيض المتوسط. ولون اوراق السماگ عادة تكون حمراء ولكنها متقلبة اللون فمرة نراها نيليه او رمانيه او خليط من اكثر من لون ويعتمد لونه على مرحلة اول ظهوره او مرحلة نضوجه مثلا فهي تتغير من حال لحال آخر.

للتحايل واللعب على القانون او على الحرام من الحلالقصة المثل هي انه كانت هناك قافله تسير بالصحراء وبعد مسير طويل توقفت للراحه وگعد العبيد الذين يسيرون ويخدمون القافله للأستراحه وچان متاعهم تمر وخلال وبالخطأ فان أحدهم تبول ووقع البول على التمر اي تنگس كل التمر واصبح حرام أكله ولكنهم لسد رمقهم وجوعهم تلاعبوا وبدؤوا يفصلون التمر عن بعضه بالقول هاي نگسانه وهاي مونگسانه وهم مضطرين على ذلك والا سيموتون من الجوع فبدأوا من ياكلون يختارون هاي نگسانه وهاي مو نگسانه اي فصلوا ما يظن به انه تبلل بالبول عن ذلك غير المتبلل ولكنهم ظلوا بعدهم جياع فقرروا من جديد ان يتم فحص التمر المتبول عليه من الغير متبول عليه واستمروا على هذه الحال الى ان اكلوا كل التمر اي لحد ما خلصو التمر كله

مزاجه نحس

للأحتراز وعدم فشي الاسرار

أي أن الذي يصفح ويعفو ويتغاضى عن أخطاء الآخرين هو كريم بهذه الصفات، لأنها من الصفات الحميدة ، والخصال الطيبة التي يتحلّى بها الإنسان

او مثل المنشار ياكل بالرايح والجاي

مقوله شهيره ومعروفه قالها رئيس وزراء عراقي ايام الحكم الملكي امام الصحفيين حيث رد بها على سؤال احد الصحفيين عن احتمال سقوط النظام الملكي بوقتها كان الملك فيصل الثاني وولي العهد علما ان مرحلة الخمسينات من القرن الماضي كانت حافله بمشاكل كثيره والشعب هائج جدا ضد حرب الاستعمار ضد مصر الحبيبه عام 1956 وضد حلف بغداد حيث كان نوري السعيد من الداعين بقوه للتعاون مع الغرب وضرب الحركات المضاده وخاصة بعد اعدام اربعه من اعلى الرتب والقيادات العسكريه بالعراق وطبعا السيد هنا مقصود بها العائله الملكيه الحاكمه والذي يعود اصلهم ونسبهم الى بيت رسول الله لأنهم هاشميين

لسوء العمل

يضرب للبخل والعازه فعموما الفلس لا قيمة او اهمية له تذكر عند البسطاء من الناس والمتمكنين ولكنه كان له قيمه كبيره عند الفقراء والمجادي فتراه ان اراد ان يشتري شيئا فلا يهون عليه دفع المبلغ حتى بالفلسان لأنه تعب وناضل كثيرا من اجل الحصول عليه

الصل هو فرخ الحيه ويكون قصير وسريع جدا ويكون بصوره عامه مؤذي ولا نستطيع اللحاق به

للغباء وسوء التفكير وعدم الاحتياط

يقال للمرأه التي تسيء تدبير الامور فهي مثلا للذهاب للسوق والتسوق تراها تتزين لوقت طويل امام المرايه وعندها حتى السوق تغلق كل محلاته فلا تجد عندها شيئا

اي هي كلاب لا تبحث عن اكلها او رزقها فهي تنتظر قرب القصاب فأن باع وذبح وشمر العظام او الجلافيط تراها تتجمع وتؤكل وان لم يرمي فهي تبقى نائمه الى ان يتعطف عليها احدهم او بائع او مطعم او گصاب المثل يريد ان يبين انه يوجد تناقض في بعض المشاهد فالنائم هذا يعني انه مغتني ويملك كل شئ ولا حاجة له بالعمل والجهد للحصول على ما يسد رمقه ولكن هنا الصوره مقلوبه فهو نائم ولكنه بالحقيقه جوعان وحتى ينسى الجوع ينام

عبالك خبز باب الأغا حار ومگسب ورخيص

يضرب للرفقه غير المفيده ولمن يعمل عملا لا نفع فيه
الملايات تلفظ بفتح الميم وليس بضمها لأنه عندها سيتغير المعنى او الشخصيه سوف لن تكون نفسها والملايات هنا هن البنات والنساء بالريف خاصة اللواتي يخرجن بشكل مجموعات اي بنات الجوارين او الحي يجتمعن سوية وهن حاملات للمشربيات اللواتي سيتم ملؤهن بمياه الشط او النهر ومن المألوف حال خروج كل واحده منهن فأن كلاب الأهل يخرجن معهن الى الشط وحال انتهائن يرجعن مع البنات الملايات اي بالحقيقه المثل يريد ان يبين ان البعض منا يقوم بتصرف او بعمل معين دون تفكير بل يتبع صاحبه او يتبع مالكه ويعمل مثله دون تخطيط او تفكير اي لا اراده ولا قوه له ويتبع الآخرين ونرى هكذا نوع من الرجال او الشباب فهم لا يتخذون اي قرار في حياتهم بل كل ما يعملوه هو اتباع الأكبر منهم او اتباع الوالدين او اتباع اخوانهم او من عنده نفوذ ولا يحاول ان يغير او يطور او يتخذ طريق اخر او عمل آخر فهو كبعض الرجال التي تتبع نساؤها وتمشي على ما تفرضه عليه زوجته سواء كان ما طلب منه صحيح او خطأ

للدلاله الواضحه فالبفقير المكسح بالسوق كل الناس تكرمه ببعض النقود ولا داعي ان يستعطي من الناس بمد يده وكذلك لا داعي ان يرجوهم بلسانه صدقه يا اخوان فالناس ترى الأمور واضحه وتعرف انه بحاجه الى المعونه

تقال للشخص المرح والذي لا يعرف الهم

لتغير الحال

اي هو ليس بياع خبز او خضره اي لا يعرف التعب والعمل الشاق اي انه ابن حال يسر

للحكمه واتخاذ القرار الصحيح خالي من العواطف

يحكى أن والي مصر محمد علي باشا خرج يوما يتنزه مع بعض أفراد حاشيته ،فمروا بأولاد يلعبون "بالجلل والجلل ان لم اخطأ هو روث البقر فيجفف على شكل اقراص تحت الشمس ويستخدم لاحقا في شعل نار التنور لعمل الخبز كما هو معروف بالريف وكان بينهم ولد يلبس طربوشا جديدا فتناوله محمد علي باشا عن رأسه وقال له :" بكم تبيع هذا الطربوش "فقال الولد:" طربوشي كان سعره عشرين مصرية وهنا ان لم اخطا المصريه هي كالفلس قبل أن تمسكه يدكم الكريمة ،أما الآن فقد أصبح في يدكم الكريمة أغلى من أن يباع بثمن فأعجب محمد علي باشا ببداهة الولد وقال لمن معه :" هذا الولد ! ربما صار يوما حاكما عظيما " .ثم قال له :" إذا أعطيتك ثمن الطربوش ألف مصرية فماذا تفعل بها " ؟ قال :" أشتري جللا ًوألعب بها مع رفاقي " .فضحك محمد علي باشا وقال :" الولد ولد ولو حكم بلد "فأصبح قوله مثلا ويقال :" الولد ولد ولو صار قاضي بلد "

يحكى أنه كان من عادة الناس انهم يستأجرون رجلاً دلال لقاء أجر للمناداة على الأشياء المفقودهكضياع طفل أو دابة أو غيرهما، فيدور في الأسواق والمحلات،ينادي بصوت عال بالبحث عن المفقود الذي لايعود له لقاء أجر!وذات يوم فقد الدلال دابته فبدأ يتجول بين الأسواق والمحلاتوأزقتها وصوته مرتفع يشق الآذان، وقد دخل محلات لم يدخلها من قبل،وكان بوضع لافت للانتباه، مما كان عليهمن شدة الألم بالإضافة إلى شدةالعياط والصياح،فمر على جماعة وسأل أحدهم الأخر من هذا؟ ومن يكون؟وماله بهذا الشكل والهيأه من الانفعال والألم؟فأجابه أحدهم أما تدري؟ قال: لا فقال له: هذا دلال فقد دابته،فذهب قوله مثلاً يضرب لذي الحرفهالذي يحشد كل طاقاته في أمر يخصه،وقد اتسع المثل وصار يضرب للشخص الذي يكثر من الكلام لزيادةثرثرته.وقد ورد مثل مشابه على لسان العامة صياغة الصايغ لبنته

للشيء المحتم والأكيد

اي انه سيبقي اسم العائله مستمر ولا ينقطع
يهتم العراقيون بالبكر من اولادهم ويفضلونه على سائر الاولاد لانه وكيل والده في حياته وخليفته بعد مماته فاذا كان البكر من النابهين فانه سيرفع اسم العائله ويعلي ذكرها
وفي تفسير آخر فأن الأب يكنى دائما بأسم ابنه البكر اي الذچر فمثلا محمود ابو شاكر ومحمد ابو جاسم اي ان اسم الأب حتى خلال حياته يختفي والكل تسميه ابو فلان
وهكذا اول ابن اي الذچر هو اكبر أخوته وهو سيكون اول واحد يتزوج بيهم فسيكون اولاده احفاد جدهو وبالتالي انهم خلفوا اسم العائله وأحيوا الذكر

راحت أرجال الحامض السماگي. وظلت أرجال بالعصه تنساگي هذا المثل يضرب للخنوع الذي وصل اليه بعض الناس في زمننا هذا حيث لا كرامه ولا عرفان ولا اخلاص راحت رجال الچنت ازامط بيها ظلت غنم يا ذيب دأرعى بيها والسماگ بطبيعة الحال حامض فلهذا هنا قيل حامض السماگي وهنا حينما يقول رجال حامض السماگ يريد ان يقو ان الرجل بهذه النوعيه او المواصفات هو دائما رجل شرس لا يتفاهم على الغبن ولا يمكن تجرعه لخشونته وشدته ويدافع عن الحق حتى لو سال دمه والعكس هنا ان الرجال اصبحت مايعه واقل شهامه حتى من النساءراحت رجال الحامض السماگي ---وجت رجال تبلع المرشاگيالحامض السماگي اي السماگ هنا حامض الطعم وذو لون شبيه بلون الدم عندما الرجال تغضب فتحمر وجوهها اما المرشاگي فهو التفال من المرشاگ اي حتى ان تفل على الرجل منهم فيقبل الاهانه

للمثل قصه وهي أن امرأة ً كان َ لها ابن متزوج وبنت متزوجة . وكانوا يعيشون جميعا ً في دار ٍ واحدة ٍ . وكانوا يقضون َ ليالي َ الصيف ِ فوق َ السطح ِ على عادة ِ أهل بغداد . وكان َ لكل ٍ منهم " چربايه ْ وكُله ْ " .وفي ذات ِ ليلة ٍ قامت العجوز ُ الى فراش ِ ابنتها ... وقالت لها : " بنتي ... تره الدنيا طيبه ْ ... وبيها شويه بَرد ... ديري بالچ على رجلچ لايروح يستبرد ... انحشكي بيه زايد ... وحُضنيه بيدچ حتى يدفه ... " . فعملت البنت ُ بنصيحة ِ أمها . ثم جاءت المرأة الى زوجة ابنها ... وقالت : " يُمه ... الدنيا مُوت حَر ... شدعوه هَالگد محشوكة بالوَلد ؟ ... مَا تخليه يشتم هَوه ... وَخري عنه شويه ... ابتعدي .. " .فـــ " زهگت الچنه " ، وصاحت بـــ " مَرة عَمها " : إي عَمه ... الله يخليچ [ قابل صيف وشتا عَلى فد سَـطح ؟ ... ] " .فذهب َ قولها مَثلا ً . " .

تابع للمثل السابق وفي السياق نفسه يقال اشترى رجل كيس صوف من تاجر في المدينة وحمله الى بيته في المساء ووضعه على السطح . وفي الصباح أفرغ الصوف ليندفه فوجده مبللا" . فعاد الى التاجر وقال له : " أنت خدعتني لأنك بعتني الصوف على القبان وهو مبلل بالماء فزاد وزنه، وهذا غش فاضح .فسأله التاجر أين وضعت الصوف ، وعندما علم أنه تركه ليلا" على السطح قال لا شك أن مطرا" هطل في الليل فابتل الصوف وجئت الآن تفتري علي. قال : " ولكن نحن الآن في فصل الصيف ولا ينزل مطر في هذه الأيام ، وهب أنها أمطرت ، فإني قد وضعت برغلا" على السطح ، منذ يومين وما زال ، وهو جاف ناشف الآن ، فكيف أمطرت على الصوف ولم تمطر على البرغل ، وهما على سطح واحد"
تدخل أخيرا" ، بين الرجلين بعض العقلاء ونصحوهما أن يرفعا القضية الى قاضي المدينة فيحكم بينهما وعندما حضرا بين يدي القاضي قال الشاري : " جئنا يا مولاي نسأل ، كيف يحصل شتاء وصيف على سطح واحد ....فعاجله القاضي ، قبل أن يعرف الحقيقة ، وقال : " بأرادة الله يحصل كل شيء فأنتما رجلان عاقلان ولو لم تكونا متأكدين أن ما تقولان حصل فعلا" ، لما جئتما الآن تؤكدان ذلك ، إننا سندون الآن هذه المعجزة ونذيعها على الناس

مثل الدلو ساعه فارغ ساعه مليان

الصعلوك هو الانسان الغير محترم والحيال واللوتي والذي ليس له لا مال ولا جاه ومع ذلك تراه يتزايد ويتفاخر ويجالس الأغنى والأحسن من حاله وبنفس الوقت يريد ان يتزعم القوم ويتسيد عليهم ويريهم انه ان لم يكن من قدرهم فهو احسن وأفضل ويدعي الغنى وهو جوعان ومهپك ومفلس وهو ايضا غبي وتراه هو المتكلم ويريد اقناع الأخرين بأنه هو الذكي وهو صاحب الراي والجاه وعنده القدره على فعل اي شيئ وهو بالحقيقه مگدي ويتسول وعايش على الصدقات وعلى سبيل المثال يمكن ان نقول ان ابو نؤاس هو من الصعاليك وايضا من صفات الصعلوك ان يكون خمارا اي سكيرا

او بجره مكسوره

مگرود يالماعندك بخت

يضرب لمن يتورط في ورطه ولا يجد منه مناصا ولا فرارا

لندرة الشيء الغالي ولندرة الأصدقاء المخلصين او الزوجه الشريفه بنت الحموله فهذه اصبحت عمله نادره

السعد هي نبته تخرج بالأرض دون ان تزرع وتشرب كعصير طبي وفي تفسير آخر فالسِعد : يتواجد على ضفاف النهر والتقاطه يتم بدون جهد وهو ليس ماده غذائيه سوى ان يمضغه الماره ولا قيمة له لذلك يقال بالمثل للتقليل من قيمة الشيء

هذا دواك وعلى الله شفاكويروى هذا المثل عندما شخص يلاقي عدوه وينتقم منه بأن يضربه ضربه قويه فيقول له هذا القول وقد شبهوا هذه الضربه القويه بالدواء المفيد يضرب لشدة الأنتقام من العدو

أبو العبيده هو المصران الغليظ في الپاچه اي الامعاء الغليظه للطلي

يقال للمتبطر بالنعمه فيضعها في ادنى مواضعها

المثل يقال لتبيان ان شريحه من الناس تكون معروفه بحل المشاكل بينهم بشكل همجي وبعيد جدا عن الخلق الحسن وبعيد عن السلم واللجوء كليا للصراع والقوه لحل المشاكل وهذا معيار غير انساني وأخلاقي وحضاري لحل المشاكل بين الناس وارجوا الأعتذار من هذا الوصف وي مجتمعنا اي هو جزء حقيقي وليس خيال فمن منا لم يسمع بهذه التسميه وللاسف وشراي طلايب قادمه من حيث عدم الرجوع للعقل لحل الخلافات بين الناس وفي اغلب الأحيان الصراع يكون مصحوب بأستخدام السكاكين والطبر والمگوار ويحصل انتقام بين العوائل والعشائر الساكنين لنفس المنطقه وحسبما نقل لي وهنا انا متحفظ مما قيل لأنه قد يجرح البعض من الناس فالمعدان هم سكان الأهوار والذين يربون الجواميس ويشتهرون بتربيتها ويتاجرون بگيمر الجمس الذي هو من ارقى انواع الحليب الدسمه التي تستخدم في تصنيع او عمل الگيمر في الخمسينات من القرن العشرين رحل الكثير منهم الى بغداد اي تركوا الأهوار وسكنوا في بيوت من طين او تنك بنيت خلف سدة بغداد التي كانت مبنيه لحماية بغداد من مياه الفيضان وكانت توجد دائما مياه آسنه ومخلفات مجاري بغداد تصب بهذه المنخفضات حول السده مكونة اشبه ما يكون بنهر ضيق يسبح به ابنائهم وخاصة في ايام الصيف الحاره وايضا تستقر او تسبح به جواميسهم حيث هي اساس ومصدر معيشة هؤلاء الناس الفقراء الباحثين عن لقمة العيش الشريفه وكانت مناطق تواجدهم خاصة قرب ساحة النهضه وشارع الشيخ معروف وما التسميه الشهيره للگيمر العراقي بگيمر السده الا قادمه من كون حليب هذا القيمر هو من حليب هذا الجاموس الموجود قرب السده حيث اصحاب هذه الجواميس يبيعون بسهوله وعن قرب القيمر الى افران بغداد التي تعمل الكاهي فيتواجدون قربها لبيع القيمر وكذلك النساء تذهب بالقيمر الى اسواق الفضل وسوق حنون والصدريه وباب الشيخ

السر بين اثنين يصير بين الفين

العرگ هو الجذر اي بدون جذر وبدون ورق

للنصيحه والرشد والقبول برحمة الله والدعوه لعدم الجشع والتسارع بالوصول الى العلى والغناء بسرعه

قد يبلع الجريدي الزيبك الذي كان قد تم عجنه مع الخبز فبأكله يثقل عليه الحركه ويضل واقف امامك ولا ينهزم ومصطور صطره قويه وفقط عيناه تتحركان فيأتي عندها العطار فينكسه على رأسه فيخرج الزيبگ من بطنه ثم يقتله

لقوة المجيب وذكاؤه ورده الصائب على سؤال باطل وغير وارد او سؤال على غير حق و المثل يقال ايضا لتبيان الضعف والقوه او الباطل والحق

يضرب للدعوه لعدم الخنوع والدفاع عن القضيه التي تؤمن بها ولا داعي ان توافق على شيئ على الرغم من عدم اقتناعك به

حتى العگرگ گام يفسيحتى العگرگ گام يفسي وگلب نفسياي حتى الشخص الذي لا قيمة له اصبح له قيمه وبدأ يتصرف على شاكلة الكبار والأسياد في الوقت الماضي

تلفظ بفتح الشين والخاء اي انه ابو شخه

المثل يقال لتصرفات غريبه يقوم بها الأنسان ولا يعملها الآخرون اي انه يتصرف تصرفات غير لائقه بالبشر الذين من مثلهوالكر هو صغير الحمار وهو دائما يمشي بالقرب من امه الحماره وحيث ان الراعي يركب على حماره للذهاب الى المرعى مع أغنامه فأن كانت والده لحمار صغير فهذا الكر يتبع امه في كل مكان والذي يحصل ان هذا الكر نراه يبتعد شويه عن القطيع للغنم بالأكل اي نراه على جنب ولكن عند النوم والتعب والراحه نراه وسط القطيع اي لا نميزه عن الاغنام خاصة ان حجمه صغير فيضيع بينهنللعلم ابن الطلي لحد عمر واحد عام يسمى ذكره بالطلي واما انثاه ولأقل من عام فتسمى بالفطيمه

تقال للحيال اللعوب والكذاب

لا يوجد حيله اخرى وان المصير السئ محتم

للمخادع الذي يدفع الناس الى التهلكه وعندها يستغل الموقف للاستفاده والانتفاع من المصيبه التي حصلت لصاحبه الذي انخدع بنصيحته

يضرب للأمر لا تعرف حقيقته فيكون مدعاة حيره

يقال لحصول شيئين سيئين اي يقال لسوء الحظ

لطلب الشهره على غير واقع اي للشهره عن دون حق فقط لتثير المشاكل وتجعل الناس تتكلم عنك

للرضاء بالأمر الواقع فتقال مثلا للمحروم ويرى الناس الأغنياء حوله وكيف يعيشون فأن اراد ان يصبح مثلهم وهو ليس بهذا القدر فمن المحتمل سيخسر خسارة كبيره ما بعدها خساره اي المثل يضرب للدعوه الى القناعه بما انت عليه والا فالتهلكه وارده جدا

بصوره عامه الصرافين بقديم الزمان كانوا يمتهنون مهنتهم بالقرب من شارع البنوگ في بغداد وكل واحد منهم امامه شبه ميز عباره عن صندوق زجاجي فيه عملات مختلفه وياتي الشخص القادم للتصريف فيعطيه عملة ما فيقوم المصرف وحسب تسعيرة ذلك اليوم بالتصريف له فمثلا تعطيه الدينار العراقي فيعطيك ما قيمته بالدولار والعكس صحيح وحيث عملية التحويل حسابيا شويه صعبه وبها تسعيره مثلا الدينار بتلك الايام يعادل 3دولار وشويه فاذا اردنا تحويل مبلغ كبير فيحصل شويه اختلاف بما هو مطلوب من كميه وبما يقدمه الصراف اي دائما الصراف ينقص منه كميه معينه فلهذا نقول انه التخته التي بها الصراف واضع كميات كبيره من النقود انها مزروفه لانه من الممكن القول يسرق او يتحايل على المبلغ الواجب فعلا اعطاؤه للمشتري ومن هنا القول ان الصراف اعور اي وكانما هو لم يحسب المبلغ الفعلي المراد اعطاؤه للمشتري المثل به عتابه على الحظ بوقوع عملية التصريف مع شخص غير ضابط للعمليات الحسابيه ولا يعرف مهنته بشكل جيدوالمثل قد يشابه المقوله هذا هم حظي اللي جابني يم هالأعور

ويروى (مزمر) بدل مزنبريضرب : لعديم الاهتمام اي ماداير بال عالشغله لا دنيا ولا اخره

يضرب المثل للفقير المحتاج فحال حصوله على شيء قليل تراه يفرح فرحه ما بعدها فرحه وستراه يحافظ عليهن بشكل دائم وحريص فهنا ان اعطيته الجوز فهو سوف لن يأكله بل سيحتفظ به ويراه كل يوم وهكذا عيماه تشبع
واما العباره يخرخش بيهن فيقصد بها انه يريد ان يطرب سمعه وسامعيه بأنه يملك شيءا جميلا وهو غير معدم وكذلك هي اسلوب معين للأيحاء للآخرين بأنه ليس معدم وهو عنده شيء ثمين فأسمعوا يا ناس انا عندي جوز
المثل ايضا يقال بصيغه اخرى وهي
مثل خلالات العبد مخليهن بجرابه ويخرخش بيهن
مثل چبسات العبد مخليهن بگرابه ويخرخش بيهن
وللتوضيح اكثر فالكلمه او التسميه جراب هي لكيس او وعاء معمول من جلد الغنم او الماعز وهو القربه او الجربه او الجراب واعتقد انه بعد فتره من الاستهلاك للجربه الخاصه بالماء اوالدهن تتحول الى كيس وعادةً يظهر عليها التلف وشكلهايكون غير جيد لذلك قيل في وصف الانسان السيئ ( جراب ابن جراب)

الأصل في هذا المثل ان رجلا حدثته نفسه ان يرتكب عملا من الاعمال ولكنه قبل ان يصنع ما وسوست له نفسه بادر الى مناقشة القضيه فقال انه اذا دخل حمام النساء فسيضرب بالقباقيب على راسه فعلق على ذلك بقوله ميخالف اي لا باس بذلك ثم تصور انه اقتحم الحمام ودخل لى اعماقه حيث تستحم المستحمات عاريات ثم قال انهن سيتداعين عليه فيهلكنه رفسا ولكما وعلق على ذلك بأنه ميخالف اي انه راض ان يعرض له هذا الاذى وانه سيتحمله ويتقبله ثم تصور انه سيساق به الى الشرطه فيحكم عليه بالحبس شهرا وعلق على ذلك بأنه نتيجه يدخلها في حسابه ويرضاها تبعه لتصرفهوكان الامر كذلك..حيث دخل الحمام ولما ضربته صاحبة الحمام بالقبقاب على ام رأسه بادر قائلا "محسوبه" اي ان ذلك مما قدره وتوقعه من قبل.. ثم اقتحم الحمام وصنع به من الضرب والاهانه ما صنع وهو يقول "محسوبه" حتى اذا سيق الى القضاء وحكم عليه بالحبس شهرا واحدا قال "محسوبه" .. وقد رأت المحكمه في هذا الجواب أهانة لها فقررت حبسه عشر سنين فصرخ من فوره قائلا "هاي مو محسوبه" اي ان هذه النتيجه لم تكن في حسابي يوم صنعت ما صنعت

اي لا تصير حيال مثل الگمله لانه الگمله صغيره جدا وملتصقه بقوه بالشعر فحين تدوس عليها فأنك تتصور بأنك قتلتها والاكثر من ذلك فهي حياله لا تتحرك وكأنما تريد ان تقول لك بأنها ميته او ماتت في حين هي لم تمت بل يجب اخراجها من الشعر وقرصها او طحنها او النساء تگصعهاكما تعمل النساء بوضعها بين اظفري اصابع اثنين ويجب ان نسمع صوت او طگه حال قرصها حيث هذا يؤكد موتها الحقيقي

تقال لأختيار التعامل المناسب لوضعية معينه فالكل يعرف انه لقتل الگمله فلا يمكن ذلك من خلال فركها بل يجب گصعها

يقصد حمام السوگ

بي لوله اي به عيبمن المعروف والشائع انه كل شي جميل فعوما انه به عيب معين او عيب بسيط ويندر ان نحصل على حاله او شخص او امرأه جميله تشبه القمر دون عيب وهذا ما ممكن الا بأندر الحالات وهنا يراد بالمثل أنه رغم جماليته وبياضه الناصع في وسط الظلمه وأنارته للطريق ليلا للعالمين لأنه البعض من الناس يرى ان قسم او جزي من سطح القمر هو ليس ابيض كليا اي هو به عيب رغم كل مميزاته الجميله الكثيره

تسمع دوما عند تقدم شاب لخطبة فتاة ويتعذر اهل البنيه فيتم الدفاع عن العريس بقول هذه العباره

اي لا يوجد على الأطلاق جمال كامل ميه بالميه او شيئ متكامل كليا فلا بد من وجود عيب ما فيه

كل الناس تعلم وتعرف عند دق الطبل فهي الفرحه والغناء والطرب والرقص ولكن الزمال او بعض الناس الاغبياء لا يفهمون ذلك فيصفن ولازم نشرحله بأنه فرح حتى يفرح مع الاخرين اي المثل هو لتبيان ان الغبي حتى ابسط الاشياء لا يفهمهايضرب : تهكما بمن يطيل الإطراق والتفكير لغير ما يدعوا إلى ذلك. غياب البال حيث كل الحيوانات تخاف من طرق الطبل ولكن هو لا عالبال ولا بالخاطرالمثل يضرب ايضا لغياب البال

تقال للتصرف غير المفهوم فلا نعرف ما الذي تريده الدجاجه بعملها هذا حيث ان البعض يقول بانها بالحقيقه تحمد الله وتدعوه لأدامة النعمه ولكن الحقيقه هو ان الدجاجه وأغلب الطيور عندما تاكل فألأكل لا يذهب الى المعده مباشرة بل يتجمع في منطقه اسفل الرقبه تسمى بالحوصله وهذه تمتلأ بعد الأكل الكثير او بعد التنگير الكثير للحبوب فتراها ترفع رأسها للاعلى لكي تسمح بنزول هذه الحبوب الى المعده وهكذا تفسح لها المجال للاكل مره ثانيه وهكذاولهذا ترانا بعض الأحيان نقول او نصف شخص ما بأن حوصلته صغيره اي لا يتحمل المشاكل والمصاعب ويصبح عصبي جدا وبدون سبب بعض الأحيان

المثل يضرب للتأني والحذر وعدم التسرع وان العافيه بالتداريج لأن حرق جميع الخطوات قد يؤدي الى التهلكه والسقوط ولهذا يقال step by step اي خطوه خطوه

يضرب للشخص الذي يأكل لگم صغيره عند الطعام ويأكل ببطئ اي انه ليس شرها بأكل الطعام وهو بهكذا شكليه من الأكل يشبه الشخص بالطفل او البنت الفقيره الحبابه المؤدبه

يضرب للأستكانه في المحن
ويضرب المثل لتبيان ان الانسان لا يتعظ ولا يحسب الامور كما يجب ويكون شديد التعاظم فلا يعترف بالعجز والحاجه الا عند ضعفه
فهو لا يطيع اوامر الله وعندما مثلا تقترب علامات الساعه نراه يتحول الى مؤمن بالله وهنا بهذا المثل كلنا نعرف ان الجمل يمشي ويعرف فقط المشي على الرمال الجافه ونادرا ما تمطر السماء على الصحراء فعندها كلش صعبه عليه المسير بالطين وهو ان وقع وتزحلق وهو يحمل حملا فهذه نهايته وهنا يبدأ يخاف الله وهي صوره للتقريب بحالة الأنسان لأن المثل ذو اصل بدوي اي قيل من قبل البدو وليس من قبل الحضر اي رجال المدينه اي ان الجمل كل معيشته ووسط انتقاله هو الصحراء حيث لا يوجد ماء ولا ارض رخوه طينيه وهو يمشي بها بشكل اعتيادي ونادرا ما تتغير الظروف الجغرافيه او المناخيه معه
ولكن ان تغيرت فهذه ستكون كارثيه عليه لأنه غير متعود عليها وهذا هو حال الانسان فأن لم يشعر بالخطر لا يخاف الله ولا يصوم ولا يصلي وعندما تقترب الساعه مثلا وهو راكب للطائره وحصل ان مرت الطائره بجيوب هوائيه او حصل عطل ما فيها تكاد ترى كل الناس تدعو الله لأخراجهم سالمين من هذه الورطه
نذكر هنا الى ان طبيعة اسفل القدم للجمل تختلف كليا عن باقي الحيوانات فلها كيس او جيب اسفل القدم عريض جدا يمكن الجمل من ان يحسن استقراره بالرمل وهي قادره على الأنفراش على سطح الرمال مانعه او مقللة من احتمال غورها بالرمال وهي عازله جدا اي مانعه للأنتقال الحراري وهي ذات سطح املس يقلل من احتكاكها بالتربه الرطبه فيساعد كثيرا على تزحلقها
وأقدام الجمل تختلف كليا عن اقدام الحيوانات الاخرى من ناحية الاضافر او عدد الأصابع التي تساعد حيوانات اخرى على التأقلم على ارضيات اخرى جبليه او طينيه او مائيه وللتذكير فبصوره عامه سقوط الجمل يعني الكسر للساق وبالتالي من الصعوبه استخدامه بالنقل ولمسافات طويله كعبور الصحراء ومنها تسميته بسفينة الصحراء فيضطر مالكه او صاحبه للتخلص منه بذبحه ومن هنا الطامه الكبرى للبعير ان سقط او تزحلق اي ان مصير حياته مربوط بسقوطه

لتبيان اهمية شبء بسيط نملكه وبه فائده يوميه وايضا هي لتبيان ان لا حاجة للسمعه العاليه بالغنى وهو لا يملك شيئا فالكلب بحراسته الليليه يحمي دجاجاتك وبيتك فهو افضل من اسد تتعب عليه وتوكله اللحوم وهو لا يفي بالغرض بالحمايه المثل يحث او يدعو للاكتفاء بالقليل النافع عن الكثير الغير جيد

يضرب في التوجع لمظلوم لا يستطيع ان يشكي ظلمه كالرضيع المفطوم والجائع ويريد ان يشرب حليب امه

الوبر هو جلد وصوف الجمل

شايف نفسه غير شوفه اي الغلو عنده والمعزه بنفسه واستخفافه بالغير واصله الى ابعد الحدود

الطلي هو الخروف الصغير والجبش هو الخروف الكبير اي الكبش

يضرب هذا المثل لعدم التساهل او الغفله من عدم انتقاد الأمور السيئه بالعلاقات الأنسانيه وبضرورة احترام الضوابط والمعايير من قبل الكل وعدم التراخي او السكوت هن الاخطاء والهفوات حتى ان كانت بسيطه وهذا ما يقوي الصلاة بين الناس ويديم العلاقات الطيبه لأمد طويل

تقال للأنسان الغبي الذي لا يميز الصحيح من الخطأ حيث هكذا حال كلاب البيت في مدينة بهبهان وهي مدينه في بلاد فارس معروف عنها هذه الصفه فهي لا تميز بين صاحب البيت وبين الشخص الغريب الذي يهم او يريد الدخول للبيتمثل چلب بهبهان يعوي ويضرطعلى نفس المنوال فيعرف عن كلاب بهبهان انها تعوي خوفا على نفسها حال سماعها لأصوات غريبه او طلق ناري وبالتالي تگوم تضرط وهذا معيار او دليل على خوفها لأنها بذلك لا تسيطر حتى على نفسها فما بالك انها مستخدمه للدفاع عن صاحبها

يضرب للضعيف او للشخص الذي لا يعرف حقيقة امره فينخدع بمظهره

اي متزمت

تقال خلال الكلام للتذكير بتجنب الحسد حينما نذكر غنى او جمال شخص ما اي ان الله هو الحارس لك مما نقول والبروده هي عكس الحراره او العين الحارقه الحاسده المسماة بالحاروگه

اي من المعلوم ان اللبن هو غير شفاف ومعتم اي لو نضع الوجه به وتفتح العيون فلا ترى عبر اللبن لكن بمياه الانهار والشط فيمكنك فتح العين للرؤيا وهذا حال السباحين بدجله والفرات فانك ترى غبر الماء وللعلم اكثر السباخين بالانهر يفتحون العيون لان مياه الانهار عذبه ولا يوجد بها املاح ولا يوجد حرگه للعيون بعد الخروج من المياه

للأمل وعدم اليأس من خساره او فقدان حاجه فالأيمان بالله ومرفقه بعزيمه جباره وعدم التخاذل والهوان ستؤول حتما الى نجاح وحال احسن من الأول والبكاء لن ينفع شيئا

الدعوه لأهمية الأستقرار وهي تنبيه بضرورة ان يعمل الأنسان على الحصول على سكن ملائم ملك صرف لك ولعائلتك افضل من ان تلبس ما هو غالي وتبذر بمالك بالمسرات والحفلات الغير واجبه لأن البيت او الملك هو اساس كيان اي عائله والا فهو الخراب والضياع وعدم لم الشمل

مثل ام البزازين يوميه بديره تقال لمن لا يستقر على بال او حال اي يوميه بشكل ويوميه بفكره اي يوميه يغير رأيه

هنا يوجد تفسيرين لهذا المثل اما انه اذا اكرمك الله بالمال والحلال فتمتع بهذا ولكن تذكر مخافة الله اي لا تستغلها لهذه الثروه والاموال بالاعمال البغيضه وغير الحلال لأن الله موجود ويراقبك من السماء فلا تنسى هذا واما التفسير الاخر هو للتذكير بان الحب هنا هي البذور فيكفيك ان تنثرها وتزرعها بالحقل تثابر بسقيها وتقليب الارض ومراعاتهاوان الله سيرزقك ويكرمك مثلا بزيادة المحصول وبالمطر وبالمياه عن طريق الابار اي لا تتكاسل بالحياة ولا تيأس بل اعمل واترك المستقبل على الله

مثل مائدة بني اسرائيلويضرب للتذكير بشراهة قوم في طلباتهم اي يطلبون المعجزات كطلب بني اسرائيل من المسيح ان يطلب من ربه ان ينزل عليه مائده من الطعام لكي يأكلوها ويجعلوا يوم نزولها عيدا لهم

او تقال يشعل النار ويچول يا ستار اي يشعل بوضع الحطب بالنار لكي تستعر اكثر ويضرب المثل في في شخص يشعل الفتنه ويتظاهر بعدم محبته لها

التفسير للمثل غير اكيد ولكن هو يقال لوصف بيت او حالة شخص وهي حاله مرزيه ففي بيته لا يوجد اي شيئ اي ان حاله حال طير الگطا المشهور بتنقله وترحاله فهو بعده لم يستقر انتقل الى مكان اخر حيث هذا يدل على ان الوقت لديه غير كافي ليؤثث البيت كحال شخص يفتش عن عمل ويوميه منتقل من مكان الى اخر ومن مدينه الى اخرى اي ان عمله غير مستقرومن المعروف ايضا ان اعشاش الگطا تكون على الارض مباشرة بخلاف بقية الطيور التي تتخذ من الاشجار العالية او جحور الجبال اعشاشا وتكون نوعا ما بعيدة عن انظار الاعداء ولهذا تكون معرضه للهدم او التلف او السحگ فبصوره عامه لن تكون محميه بشكل جيد ولن تكون بشكل مظم ومرتب كبقية اعشاش الطيور

اي هو شخص مخاطر ولا يخاف الموت وكل يوم محتمل ان يقتل